أخبرتها أني بخير.. لحظتها بدأ الدخان يخرج من عيني، لم تنطفئ النار في قلبي رغم هطول الدمع ليلة أمس.
أرى ظل شمس الغابة الميتة في انعكاسي، هل أبقت النار على شيء من أمنياتي؟ هل إن حاولت الكتابة سأخط فحما؟
أشعر بنظراتها وهي تتغشاني، كغطاء دافئ يمكنه أن يخنق هذه النار قبل أن تقتلني، كلماتها وهي تنتشر في مواقع بين قلبي وعقلي، تنادي على كل قلق بداخلي أنه سيكون بخير.
لا بأس من الاتكاء عليها رغم ضآلة حجمها، كتفاها اللذان ارتفعا أكثر ليلتقط أيمنهما رأسي قبل أن يهبط إليه، كتفها الصغير أرض أمان وقلبها وحدة إنقاذ.
لطيفة الداود
Comentários