أمُلامة أنا في حبك؟ هذه أنتِ كما اعتادتك غدير الصغيرة قبيل السبع سنوات
لمتغلّ سواعدك عن العطاء
لمتمل أناملك مساعدتي
أنتِ كما أنتِ، إنما أنا من تبدلت أحواله
تركتك قبل عدة سنوات ظانّةً أنكِ خنتِ العهد بيننا
أنأعطيكِ مشاعري، فتعطيني كلماتك!
ظننتك ملَلت قالب الحزن والوحدة، ووجدتِ من يغنيكِ عني!
نعم أعترف، أنا هجرتك! كنت أراكِ فاتحة يديك لي بين طيّات حياتي، ولكن فضلت النحيب عليكِ
فضّلت المرح بمشاعري عن تقييدها بك
ولكن عدت..
عدت محمّلةً بمشاعر أثقلتني، محمّلةً بسهام الكلم مغروس فيّ
عدت أنضج، عدت لأرى طيفك الملوّن
سئمت السواد الذي ظننته أنتِ
عدت اليوم معتذرة، محتاجة لأن أرتمي في أحضانك فتقيّدي جنوني وتطلقي العنان لفكري وتأملي
عادت غدير بقلمها الممل
وكلماتها المعتادة
لتبحث عنها فيكِ
فلا تبخلي وأعطيني ما يرام.
غدير السناني
Comments