top of page
شعار مداد.png

البروفيسور سنيب

الجميع مِمن على شاكلة جيمس حمقى، كيف لجميلةٍ مثلها أن تتزوج شخصاً أرعناً مثله، ساذج ومتكبر وسخيف و يدعي المثالية، هه يا لسخرية القدر . علي الاستيقاظ اليوم لأجعل بقية الناس يرونني بما تحمله ملامح وجهي دون قلبي، أنا لستُ هكذا لستُ شيطاناً، لكن كيف عساهم يفهموني؟ هاري الصغير عندما رأيته لأول مره قلت في نفسي إنه يشبهها لكنه ابن عدوي اللدود في النهاية، أكره هذا الشعور، كل شيء اختلط علي لدرجة أنني أرى النور في الجميع برغم أنهم يرونني سيداً للظلام و لا زلت أحبهم رغم ادعائي عكس ذلك.

سيدي المدير، نعم أنا لا زلت أحبها بعد كل هذا الوقت، ماتت و حبي لا زال حياً فيَّ لها، سيدي لماذا وعدتني أن تحميها ثم جعلتها تموت ببساطة؟ هل يهون عليك أن أعاني هكذا؟ و لكن الشيء الوحيد الواضح أني عانيت من بعدك أيضاً، لقد خونوني فيك و قالوا أني من قتلك بدمٍ بارد، لم يكونوا يعلمون أني قتلتك رغبةً منك و كنت أنهار في داخلي حينها، أيها الأمير الهجين كيف فعلتها؟ كيف؟ الدموع تنهمر و الأفكار تشوش ثم تأتي صفعة الوداع الأخير لتجعلني أتقبل موتي من بعدك يا سيدي، كيف يكون الألم هكذا لا يرحم القلب و لا يكفي دمع العين من شره؟ .

سيدي هل تسمعني؟ لقد اكتفيت من الفقد، يكفيني هذا الكم من البكاء و الصراخ و الألم، أنا مستعد للرحيل، فقط هكذا.

عن:

من كان يمشي في ممرات هوجوورتس ليلاً ليتأكد من سلامة الجميع حتى في الليالي الآمنة ، بروفيسور سنيب (الأمير الهجين).

نورة السالم

١٠ مشاهدات

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Comments


bottom of page