- الحمد لله أنك لم تكن شيئا بالأصل عنده، الحمد لله أنك لم تكن شيئا، حتى لا تكون شيئا سيئًا بالنسبة له.
عجبًا؛ إنك لم تُعرف دون الجسد (جسدك)!
- ماذا؟
- ثم أين روحك؟
- لا أدري!
- وماذا عن قلبك؟
- لا أدري!
وأين عقلك.. ونفسك و...
- قلت لا أدري..
لقد فقدتهم جميعا إلى حيث "لا أدري".
- وما تلك الديار؟
- يبنيها شعور الضياع، ويعمرها شعور الخراب.. ويزينها ما استوحشنا..
هي مدينة تعيش بنا ولانعيش فيها، فينا تبنى ومنا تهدم..
كل شيء حولنا وفينا يخور بعيدا عنها..
- "جسدك" إلى أين اتجه؟!
عائشة

Comments