top of page
شعار مداد.png

رسالة


يوم الاثنين

16 نوفمبر

الساعة الثالثة مساء

إلى ..

"لن أقول بأن لقائنا الأول لم يكن سحراً .. بلى هو أعمق سحر لكنه ليس وهماً

نعم لقد أصبت به ولا منجا لي منه سواكِ .. لأنه سحر مقيد بك ..

فهل تعتقدين حقاً بأنني قادر على الرحيل عنك ؟

أيعقل أن يتخلى الداعي المبتهل عن دعائه يوماً ما ؟

أم يعقل بأن يستغيث الشغوف بدمار أحلامه يوما ؟

كيف خطرت لكِ المستحيلات واليقين في حبي لكِ ينافيها؟

إن أردتِ أن تلوميني على ما اقترفته بي الأيام .. لومي .. فلا يوجد أحق منكِ في الحكم ..

عاتبيني .. فأنا حقاً لا أريد أن تفرطي بي ..

لن أنسى من كنت برفقتها بكدر الليالي .. وصفو الأيام .. ولحن الشروق .. وهمسات الفجر .. بين أنقاض نفسي

حتماً لن أنسى من جعلني وهجاً .. لن أنساكِ

وسأظل أعود لك كلما زادت متاهات حياتي ..

أعدكِ بذلك .. وسأظل أعدك بعدد الاحرف التي أنقشها فقط بجواركِ

سامحيني يا عزيزتي .. لأن حبي لكِ قد أدى بالحياة أن تبعدني عنكِ "

طرفة عبدالرحمن



٤٢ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Yorumlar


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page