top of page
شعار مداد.png

رسالة

أقف بين عزف الذكريات، هنا مجدداً في قبر قلبي، لا تقلقي، فقد اعتدت ضيافة الوحدةِ ..

نوافذ الحنين تبزغُ لي مع غروب الشمسِ .. أسامر الليل بوقع الانزواء ..

أتسائل .. هل سأنجو يوماً دون سؤال ؟

نسمات الهدوء تواسيني، فقدت حسَّ السمع منذ آخر عهد أنتِ به..

أكان لنعيم الحياة صوت آخر غيركِ؟

سكونْ تناءى بي عن نفسي، إنني أكفرُّ دين مالم تقم به أحرفي ..

أحقاً أصبحتِ من الماضي؟ لمَ لم أندثر إلى الآن بعدكِ؟

النسيان مُفرد منبوذ في معجمي، بينما هو من سيعتقني ..

إنني مأسورٌ في التوقّ إليك ..

أسير في حبيّ لك ..

أرى المنتهى في أن أبلغكِ بمشاعري .. لكن هل ستصلك يوماً ؟

هذا ما آمله لكنها لن تصل وعزائي لكِ يا نفسي ..

فُقدت روحك قبل أن أبلغك بأن روحي لكِ ..

موتي كان ندمي بعدم بوحي .. وهل ستواسيني كلماتي القابعة الآن ..؟


طرفة الصوينع


٤٠ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل
مشاعر

مشاعر

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page