top of page
شعار مداد.png

رسالتي إليك..

تاريخ التحديث: ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠

إلى ...... الذي غمرني وصله الدائم، وسؤاله المتكرر عن حالي، تقف الحروف والكلمات عاجزةً عن وصف عظيم امتناني لك، وشوقي الدائم إليك ..

منحتني الوقت، الاهتمام، الحب، المودة، واليوم .. هو اليوم الأمثل لأن أعبر عن عظيم حبي لك، وعجزي عن مجاراتك في لطفك، ومسايرتك في جزيل عطاءك.

لازلت أتذكر يومنا الأول، حينما التصق حبك بكبدي، واستوطن في أحشائي، حينما أشرقت شمس أيامي، وتطايرت أحزاني كفراشٍ مبثوث، وتناسيت أوجاعي، حتى لكأني لم أعرف حزناً قط!

ثم أحببت طيبتك، وملامح بهائك، ورحابة صدرك، ورقّة قلبك، وحلاوة أسلوبك، وإشراقة روحك، ووفرة حنانك .. وزهِدتُ بعدك بمن هو سواك.

وكلما لاح طيفك من بعيد، تلاشت من أمامي هموم الدنيا وتهاوت، وغدا فكري أسيراً بين يديك، ونسيت العالم واكتفيت بك، حتى رأيت الحياة من حدقة عينيك حدائق ذات بهجة، بعد أن كانت في عيني أرضاً مقفرة!

ولقد كانت ذكرياتنا التي جمعناها سوياً، رمزاً لحب طويل، وتجسيداً لألفة مستحكمة، وعلامةً على صدق مودةِ لم يغيرها طول السنين.

وحينما افترقت أجسادنا على مضض، تسارعت نبضات قلبي، وتصاعدت أنفاسي، وترادفت الأحزان على قلبي، وأصبحت باهتاً أسيفاً، مريضاً، لا دواء لي إلا بوصلك. واستحوشت الحياة التي عشقتها بعينيك لأجلك.

فقلي بربّك: هل طاش عقلي؟ أم أن حبك موجعٌ لهذه الدرجة؟




الليث بن تميم

٢٨ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل
مشاعر

مشاعر

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page