top of page
شعار مداد.png

عملية إحراق عمد لمطبعة صحف

فتح الصحيفة بعد تذمره من عمل فتى الصحف الذي لم يضربها ببابه جيدًا ليعلم بوصولها، لم يكن خطأ الفتى، أصبحت الصحيفة كملصق إعلاني بورقتها اليتيمة التي لم تحمل سوى عنوانًا واحدًا يلملم بيأس فراغ الصحيفة..


وهل تسمى صحيفة بخبرها هذا؟!


(لا أخبار اليوم، العالم يعمه السلام وكل شيء بخير).


وصلت الصحيفة متأخرة صباح غد ذلك الخبر يتصدرها عنوان واحد مره أخرى..


(عملية إحراق عمد لمطبعة صحف).


لطيفة الداود


١٣ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page