فتح الصحيفة بعد تذمره من عمل فتى الصحف الذي لم يضربها ببابه جيدًا ليعلم بوصولها، لم يكن خطأ الفتى، أصبحت الصحيفة كملصق إعلاني بورقتها اليتيمة التي لم تحمل سوى عنوانًا واحدًا يلملم بيأس فراغ الصحيفة..
وهل تسمى صحيفة بخبرها هذا؟!
(لا أخبار اليوم، العالم يعمه السلام وكل شيء بخير).
وصلت الصحيفة متأخرة صباح غد ذلك الخبر يتصدرها عنوان واحد مره أخرى..
(عملية إحراق عمد لمطبعة صحف).
لطيفة الداود

Comments