top of page
شعار مداد.png

غريب استوطنت مشكلته عقلي

  • صورة الكاتب: cwksu
    cwksu
  • 28 يونيو 2021
  • 1 دقائق قراءة

*منها*


عزيزتي..

فاض بي الشوقللقائك، مرت فترة طويلةعلى آخر لقاءجمعنا، أعلم أنالأمر ليس بأيدينالذلك قررت أنأكتب لك اليوملعلي أجد منكمواساة أو حلاً.


تعلمين أني أتوقدشغفاً، أملك طموحاًيعانق النجوم فيعلاه، أسير واثقةدائماً، أستندعلى نفسي، كنتعصامية دائما، كانالناس يحوطونني بنظراتهمالمعجبة، كنتقوية مثالية فيكل شيء..

لكن الآن اختلفتكثيراً عن سابقي،لم أفقد شغفيولا طموحي لكنالفتور يحطمني ويهشمعزمي، فبمجرد أنأبدأ مشواري نحو "أمنية " أجدني تائهة فيمنتصف الطريق، يطولتيهي فأتوقف، يطولتوقفي فيتبخر كلشيء، كل مابنيته يختفي وأعودصفراً من جديد!


لاأعلم ما الذي استجدفي حياتي لكنيأود مشاركتك أصغرتفاصيلي أنأعترف لك فقط،فهذا الحال يؤلمني.

أعلم أنك وكلمن أحب تنتظرونرؤية إنجازاتي المعتادة.. لكن هذا أناالآن!


كلالحب لك.



*مني*

لم يتوقف بحر الشوق من الارتطام بصدري كل ما ذكرتك محطمًا أضلعي وكأن اعتصار قلبي لا يكفي؛ في كتابتك لي مواساة لي بأني ما زلت الأمان ما زلت مخزن الأسرار ولم أتبدل بعد هذي السنوات.


ومن لا يعلم بطموحك الذي يلمع بعيناك ويزيدها جمالًا يجعلني أريد أن أتبنى حلمًا لعلي أكون بإشراقك، من اختلف؟ لم يختلف القمر يومًا قائلًا إنه نجم صغير، لما تحطين من نفسك؟ الفتور والتوقف صفات امتلكها الإنسان منذُ ملايين السنين كما امتلكُ العزم والطموح، فهذه بشرى أنك من البشر وأن نظريتي بأنك ملاك يتم إفسادها.


لا عيب بتوقف.. الجلوس.. الراحة يمكنني أن أمشي إليك لأجلس بجانبك ليمر بعض الوقت بالحديث، كل ما وصلت له ليس صفرًا لم يكن يومًا، كيف تسيرين مسافة ألف ميل وعند بقاء خطوات تصرخين بأنك لم تمش شيئًا، أعلم ما تحتاجين، صفعة حنونة على خدك تجعلك تستيقظين من توهمك وتجعلني أراكٍ تلمعين من جديد، ولم أنتظر منكٍ أن تكوني معجزة لقد أحببتنني فكنتي بعيني معجزة لم أنتظر اثبات انتظرت بعض الحب وحسب، في النهاية أحببت أنتِ التائهة كما أحببت الواصلة.


كل الأشواق لك.


الهنوف القحطاني





 
 
 

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page