top of page
شعار مداد.png

كورونا وحبة اللقاح

وتزورونا النحلات في كل مرة، وأنا جالس على الميسم.

أنتظر النحلة المُختارة حتى أذهب في رحلتي معها، لكن تلك النحلة المختارة لم تأتِ، ذهب كل قومي وبقيت أنا أنتظر، ظننت أني سأبقى أعزبًا للأبد حتى جاءت نحلة سوداء كبيرة مختلفة هي بعض الشي عن النحل الأصفر المعتاد، لكن لا بأس قبلت الذهاب معها، طفقت ملتصقًا بفرائها لفترة طويلة.


كانت فترة طويلة حتى أني تعرفت على رفيقتي وتبادلنا الكثير من الأحاديث، صحيح أنها رفيقي وليس رفيقتي وهو ليس بنحلة بل وطواط لذا لونه أسود، شعرت بعد هذه الرحلة الطويلة أني تغيرت كثيرًا ما عدت أنا حبة اللقاح السابقة، الطيران ليلًا و النوم في الكهوف صباحًا، و الكثير الكثير من الأمور كل ذلك قد جعلني شيئًا آخر، ما كدت أفارق رفيقي و أحط على الأرض حتى انقلبت الدنيا علينا نحن الاثنان، تمت شيطنتنا في كل مكان كوحوش تريد هدم الإنسانية جمعاء، ولا يوجد أسوأ من أن تجعل الإنسان عدوًا لك.



جمانة الفراج


٨ مشاهدات

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Σχόλια


bottom of page