كثيرا ما نتصادف مع ذلك في أغلب أمور حياتنا. ننزعج من طول الانتظار ومن تأخر تحقيق الأحلام، ونسلك الطريق والسبيل الخاطئ فقط، لمجرد أن طول هذا الانتظار وطول مدة تحقيق هذه الأهداف أزعجنا، ولا نعلم أنه قد يكون التأخير لتحقيق أحلامنا وأهدافنا شيء في صالحنا، وأن الله أخر ذلك لحكمة، فهو سبحانه أعرف بما في صالحنا، وذلك حتى نصل لها في وقتها المناسب ونحن على أتم الاستعداد لها.
لابد أن نعلم ونعمل ونستفيد ولا نكون متسرعين ونريد تحقيق تلك الأهداف فقط إنما لابد أن نطور من أنفسنا. الأحلام عزيزة النفس، تريد منك أن تلحقها ولا تريد منك استعجالها.
إذا تكاسلت وتسلل إلى قلبك اليأس، فذكر نفسك دائما بلذة الوصول إلى تلك الأهداف التي طالما سعيت لها وعملت على تحقيقها وسلكت لها أغلب الطرق والسبل، صحيح أن كل الطرق تؤدي إلى روما؛ ولكن ليست جميع الأفكار والأعمال قد تساعدك في تحقيق أهدافك.
توكل على الله واستعن به دائما والتجأ إليه، في تحقيق أهدافك.
أهدافنا هي ما تميزنا عن بعضنا، فمن المؤلم أن نعيش أناس عاديين ليس لدينا أهداف، أو أهداف عادية، اجعل أهدافك مميزة مثلك فأنت شخص مميز ، أيضا اجعل طريقة تحقيق تلك الأهداف غير عادية.
عائشة جبران
Comments