top of page
شعار مداد.png

ما الذي حدث للملياردير الأحمق لينتحر؟


قد تتساءلون عن السبب لأني وبكل بساطة وبعدما حققت إنجازات كبيرة تجعل البرامج التلفزيونية تزعج موظفي شركتي ليحصلوا على مقابلة حصرية لي عن حياتي وإنجازاتي وتجعل الصحف تتكلم عني طوال الوقت، بعد ذلك كله قفزت من الطابق الثالث عشر وهو منتصف أحد الفنادق التي امتلكها بعد أن تلقيت المكالمة التي دعتني للقيام بذلك. حلمت بمستقبل مبهر كما الجميع واستطعت تحقيقه بعد أن خضت في أمور عديدة طوال حياتي بعضها كان من الممكن أن يحطمني ويثبط من عزيمتي لكني استطعت النجاة من كل ذلك ووضعت اسمي كأحد أهم الشخصيات في مجال الأعمال. أكتب آخر كلمات لي لأخبركم أني سعيد في هذه المرحلة وأني أخشى السقوط بعد النجاح وكانت تلك المكالمة هي مصيري، فإما أن تكون مكالمة تزيد من سعادتي فأنتحر او أن تكون سيئة فأحل المشكلة الحاصلة وأعيد السعادة لقلبي مرة أخرى وانتحر. نعم كنت سأنتحر على أية حال فأنتم لا تدركون حجم الخوف من السقوط بعد النجاح ...كلفني حياتي.

رجاءً سيدي القاضي وجميع الأجهزة الأمنية والصحف وجميع من سيتحدث عن قضية انتحاري اتركوا سكرتيري في حاله فهو ليس جاني او حتى مشتبه به بل هو صديق وفي سيبكي على فقدي كثيرًا.



نورة العتيبي

٤ مشاهدات

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page