top of page
شعار مداد.png

مرحبًا مُجددًا..



مرحبًا مُجددًا..

هل تتذكرني؟ إنها أنا.

نعم.. كتبت لكَ قبل عدة سنوات وها أنا أكتب لك مُجددًا رغم تجاهلك لي في المرةِ الأولى.

ما زلت أحن إليك، لصوتك، لضحكاتك، ولن ألومك على ذلك، لا تقلق! كل اللوم سيقع على قلبي..

قلبي الذي يقصي المنطق والعقل عندما يتعلق الأمر بك.

في كل مرةٍ أستيقظ فيها، تعانقني أفكاري عنك حتى أشعر بها وهي تتغلغل فيّ.

ومع كل يومٍ جديد، حاجتي إليك تزداد.

هل تتذكر؟

عندما أصلحت كلّ ما فيّ عندما كُسرت، عندما أخذت كل الألم الذي كان يمزقني.. واستبدلته بذلك

الكمِ الهائلِ من الطمأنينة التي أسرتني.

نعم،

أبدو كمجنونةٍ تائهةٍ الآن؛ لعدم قدرتي على المضي قدمًا، ولكن كيف لي أن أفكر في مستقبلٍ خالٍ من

وجودك؟ أن أخطط لحياةٍ لست معيّ فيها؟

كل أفكاري، حتى العابرة منها، عنك أنت وحدك..

أشعر بأني قابَ قوسين أو أدنى من الانهيار،

احتاجك.


رغد العُمر

١٩ مشاهدة

أحدث منشورات

عرض الكل

مشاعر

Comments


تم الأشتراك في القائمة البريدية

  • Twitter

جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "مِدَاد" 2020

bottom of page