حفرت الفخ في ملمحي ، ظللت أسير تحت المطر ، أتمايل في خطوتي كقارب عتيق ، اصطنع بعض العرج وأطلق كحة امتلأت رئتي بالهواء لدفعها . سيلاحظون الأمر قريبًا وسيأتون لإيجاد وجه القطة المبتلة الذي أضعه ، وعندها تبدأ الخطة وأمتلك أيدٍ لضم أكبر عدد من البرتقال أردت ، ستنحني أعناقهم أسفل وداعة عيناي . سأكون مرشدهم في رحلة الموت وسأتأكد من تخليد الذكرى لهم ..اه صحيح .. الموتى لا يصنعون الذكريات
سأفتح أدمغتهم وأدخلها لأجلهم .
لكن يصعب الأمر مع كونك الوحيد الذي يرى تاريخ انتهاء العالم ، فتلك الأيدي مواد حافظة له وسنستمر بها بالعيش في عالم منتهي الصلاحية لكنه العالم الذي أعيشه في النهاية ، لا خيار ، سأعيش ، ثم أقتلهم ،ثم أعيش .
لطيفة الداود

Comments