التفت اليمين والشمال، تزوغ عيناي إلى الأمام، هناك شيء مفقود.
الصباح هو الصباح والأحد هو الأحد وزحمة الرياض لم تخف بعد..
مع ذلك هناك شيء مفقود..
هل كانت المرة العشرين التي أتفحّص فيها هاتفي، بقيت ساعتين على انتهاء الدوام؛ والمفقود لم يعد.
التقاط هاتفي سريعًا عندما نوى أن يرن، خيبة الأمل لدى رؤية الاسم، ليس ما فُقد!
استلقاء ساقاي مستسلمتين، وعيناي التي تشاغل نفسها..
يومًا فُقد.. قلبي ومن خطفَه.
لطيفة الداود

Comments